تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر الأماكن جذباً في
العالم للتركيز على إمكانات التعليم العالي، وتتميز المنطقة بوجود الكثير
من التحديات الهائلة كما يتوافر بها العديد من الفرص المتاحة وبشكل كبير في
آن واحد.
وأصبحت بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجهة
عالمية للطلاب الدوليين من مختلف أقطار العالم. وتعمل الجامعات بالمنطقة
حالياً على تفعيل وجود شراكات مع أرقى المؤسسات التعليمية في العالم. كما
يتم ضخ استثمارات ضخمة في الهياكل الأساسية للبحث العلمي بهذه الجامعات.
وبالتعاون جنبا إلى جنب مع القيادات الطموحة لجامعات المنطقة، سوف نشهد
المزيد والمزيد من الدلائل على إنتاج البحوث عالية الجودة وتطوير آليات
التعليم المبتكر، مما يعزز فرص أن تكون جامعات المنطقة هي مهد الحضارة
لإنتاج اقتصاديات المعرفة الجديدة.
وتأتي قمة التايمز للتعليم
العالي في جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمقامة في الفترة من 19-22
في شهر مارس 2018 تحت عنوان: " تطوير اقتصاد المعرفة لمنطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا : تحقيق إمكاناتنا " بمشاركة عدد من القيادات الجامعية
والخبراء والمهتمين في مجالات التعليم ومؤسساته والمنظمات ذات العلاقة. كما
ستقدم "تايمز للتعليم العالي" منجيتها في تصنيف الجامعات لخلق رؤية أوضح
لأفضل المؤسسات التعليمية الحالية بالمنطقة، وإلقاء الضوء على المؤسسات
المتميزة والتي انضمت مؤخراً للتصنيف الدولي.
وفي الوقت الذي تتجه
فيه الدول إلى تغيير إقتصادها من الإقتصاد المبني على الموارد الطبيعية إلى
الاقتصاد المبني على المعرفة، تشرع حكومات تلك الدول بشكل متسارع لتشكيل
تحالفات جديدة، وهنا يأتي السؤال، كيف يمكن للجامعات أن تؤدي دوراً رائداً
في تأمين مستقبل مستدام ومزدهر لهذه الدول بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام؟ وما
هي الاستراتيجيات التي يمكن أن ينتهجها وينفذها قادة الجامعات لتمكينهم من
مواجهة التحديات الكبرى التي تؤثر على منطقة ذات إمكانيات كبيرة لتحقيق
تقدم وازدهار مجتمعاتهم؟
وستكون قمة التايمز للتعليم العالي بجامعات
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 فرصة مثالية للاستماع إلى الشخصيات
القيادية في المنطقة، وتبادل الخبرات، وفهم ومناقشة السياسات
والاستراتيجيات، واستكشاف أحدث الابتكارات والاحتفال بالإنجازات الجديدة.
· وتشمل موضوعات النقاش بالقمة:
- إعادة توجيه العقول المهاجرة (عكس اتجاه هجرة العقول): استراتيجيات
التوظيف وإدارة المواهب.
- الشراكات العالمية من أجل النجاح: كيفية
إقامة تعاون دولي ناجح.
- تصنيف الجامعات: الاستخدامات والمساوئ
- مؤشرات الأداء الرئيسية وحوكمة الجامعات
- أصحاب العمل،
الجامعة، والحكومة: العمل معاً لسد الفجوة في المهارات
- وستشمل
القمة أيضا برنامجاً حصرياً لعرض البيانات يتضمن تحليلاً مفصلاً لأحدث
البيانات من "تايمز للتعليم العالي" عن أداء الجامعات في العالم العربي.
· لماذا يجب حضور القمة؟
-استكشاف نتائج قائمة "تايمز للتعليم العالي" لعام 2018 لأفضل الجامعات
في العالم العربي، مع أعضاء الفريق الأعلى المسئول عن التصنيف الدولي.
- الحصول على تحليل حصري وفهم البيانات التي كانت وراء التصنيف الدولي
للجامعات 2018 للجامعات الرائدة في العالم العربي.
-الانضمام إلى
شبكة عالمية من القادة والخبراء وصناع القرار الذين وضعوا أجندة أعمال
التميز في حوكمة التعليم العالي.
- تبادل الخبرات مع الخبراء
والمهنين في التعليم العالي من جمهور “تايمز للتعليم العالي" من جميع أنحاء
العالم.
· من الذي ينبغي أن يحضر
القمة؟
رؤساء ومدراء الجامعات، نواب رؤساء ومدراء
الجامعات، وكلاء الجامعات، العلماء البارزون الذين يمثلون مؤسسات التعليم
العالي والحكومات، إلى جانب رجال الصناعات والأعمال التجارية التي لها صلات
وثيقة بقطاعات التعليم والصناعة والاقتصاد.